عبد السلام رياح

تنمية القيم الإسلامية سبيل إلى العزوف عن الممارسات المنحرفة

محاضرة ضمن برنامج “سجون بدون عود”
بالسجن المحلي بتازة- 9/ 10/ 2024
إعداد الدكتور عبد السلام رياح

– حمد الله تعالى

– الشهادة

– الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

– أما بعد

– مفهوم القيم

– جاء الدين الإسلامي لتنمية القيم الإيجابية وإزاحة القيم السلبية.

– وجد الدين أوضاعا مختلفة، تلخص في ثلاثة أحوال:

– الحالة الأولى: القيم منهارة، والإنسان شارد عن الصواب.

يتحدد شاهدها في:

– «حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْبُرْدِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ فَيَّاضٍ الْأَبْنَاوِيِّ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ” أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَكْرِ بْنِ لَيْثٍ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأَقَرَّ أَنَّهُ زَنَى بِامْرَأَةٍ ‌أَرْبَعَ ‌مَرَّاتٍ، فَجَلَدَهُ مِائَةً، وَكَانَ بِكْرًا، ثُمَّ سَأَلَهُ الْبَيِّنَةَ عَلَى الْمَرْأَةِ، فَقَالَتْ: كَذَبَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَجَلَدَهُ حَدَّ الْفِرْيَةِ ثَمَانِينَ “». رواه أبو داود.

– ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ. إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ /النور: 4 – 5/.

– تقارن بما يقول كثير من الناس تبجحا ورغبة في الظهور بمظهر الأبطال.

– الحالة الثانية: القيم مذبذبة ليست مستقرة على حال، فهي غير مصفاة تصفية كاملة:

يتحدد شاهدها في:

– بلال وأبو ذر الغفاري رضي الله عنه.

– إنك امرؤ فيك جاهلية

– الحالة الثالثة: نمو القيم الإيجابية في نفس المسلم يمنعه من الاستمرار في ارتكاب المنكر أو الرضى عنه.

يتحدد شاهدها في:

– ماعز والغامدية.

– لكي تؤتي القيم أكلها لا بد من الانتباه إلى مردودياتها وفوائدها، ولا بد من تدريب النفس عليها.

– “لكي يعطي الدواء نتيجة، لا بد من تعاون المريض”.

– خاتمة.