عرض تمهيدي لمسابقة في الحديث النبوي الشريف
نظمها المجلس العلمي المحلي بتازة لفائدة تلاميذ السنة الثانية بكالوريا
بثانوية عمر الخيام- الوحدة وادي أمليل- النصر بأحد مسيلة.
16/ 17/ 21- 11- 2020.
بعنوان: الحديث النبوي الشريف يبني شخصية التلميذ؛ سلوكا وتميزا وتمسكا بالثوابت
صاحب العرض: الدكتور عبد السلام رياح
لجنة المسابقة:
الدكتور عبد السلام رياح،
والأستاذ امحمد أبو عبد الله،
والأستاذ رشيد غيوث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين، هادي المهتدين، الكريم البر المتفضل المتعال، القائل في محكم كتابه: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)) (النجم: 1- 4).
وأشهد ألا إله إلا الله الملك العظيم، له الأسماء الحسنى، والصفات العليا، والإحسان العميم، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وصلاته وسلامه على أشرف خلقه محمد بن عبد الله… قَالَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»[1].
أما بعد، فموضوعنا لهذا اللقاء المبارك سيكون حول الكيفية التي أطر بها الحديث النبوي الشريف حياتنا، من حيث علاقات بعضنا ببعض، ومن حيث علاقاتنا بغيرنا من الأمم. فقد وضع لنا الحديث النبوي قواعد في السير، واتخذ لنا منارات هدى نهتدي بها، حتى يكون المجتمع مدركا ما له وما عليه، من حيث علاقات أفراده بعضهم ببعض، ومن حيث تمسكهم بالتميز الإيجابي عن غيرهم ممن يخالفونهم من الأمم. وإننا لنحب أن نقف على ذلك في معالم ثلاثة نحددها في الآتي:
1- الحديث النبوي الشريف يدعو إلى التمسك بالثوابت:
ف«عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ» ، قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ: اليَهُودَ، وَالنَّصَارَى قَالَ: «فَمَنْ»؟
إن الحديث يتنبأ بالتحولات الاجتماعية والفكرية التي ستصيب المسلمين، فتسود بينهم التبعية المطلقة للأمم الأخرى التي سجلت حضورها في التاريخ قبلهم، ولا سيما لأمة اليهود والنصارى. والدليل على ذلك هو استفسار الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المقصود، فخص اليهود والنصارى بذلك، بقوله: “فمن”؟ أي «فَمن غَيرهم، وَهَذَا اسْتِفْهَام على وَجه الْإِنْكَار، أَي: لَيْسَ المُرَاد غَيرَهم»[2].
ولقد عبر النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ “السنن”، لأنه لفظ يسمح بتحديد المراد الذي لا يستثني شيئا، ولا يهمل شيئا؛ ذلك، لأن «السّنَنَ بِفَتْح السِّين: هو السَّبِيل والمنهاج»[3]. وهو لفظ شامل، يضم العادات والتقاليد وطريقة التفكير واللباس وما تتطلع إليه النفوس في الحياة. «وَهَذَا كِنَايَة عَن شدَّة الْمُوَافقَة لَهُم فِي المخالفات والمعاصي، لَا فِي الْكفْر»[4]؛ حيث إنك ستجد المرء يحمل ملامح المسلمين ولكن السبيل الذي يسلكه والمنهاج الذي يركبه بعيد عما هو منصوص عليه في المرجعية الدينية؛ قرآنا وسنة، بل إن المرجعيتين معا تهددان المسلم بألا يبقى محتضنا داخل الإطار إن هو تساهل في ذلك، فقد روى «عَمْرو بْن شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا، لَا تَشَبَّهُوا بِاليَهُودِ وَلَا بِالنَّصَارَى»[5].
ولقد أشار صاحب كتاب عمدة القاري، شرح صحيح البخاري، إلى أن وجه التَّخْصِيص: بجحر الضَّب، إنما كان لشدَّة ضيقه ورداءته، وَمَعَ ذَلِك فَإِنَّهُم لاقتفائهم آثَارهم واتباعهم طرائقهم لَو دخلُوا فِي مثل هَذَا الضّيق الرَّدِيء لوافقوهم[6].
ولقد وجد محقق صحيح البخاري وشارحه في هذا التصوير براعة أدبية نبوية، فقال: «وما أروع هذا التشبيه الذي صدَّق معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحن نشاهد تقليد أجيال الأمة للأمم الظاهرة في الأرض فيما هي عليه من أخلاق ذميمة وعادات فاسدة، تفوح منها رائحة النَّتَن وتُمرِّغ أنفَ الإنسانية في مستنقع من وحل الرذيلة والإثم وتُنذر بشرٍّ مستطير»[7].
2- الحديث النبوي الشريف يُصرُّ على تحقيق التميُّز الإيجابي:
الحديث النبوي الشريف يدعو المسلمين إلى تحقيق الاستقلالية في اتخاذ القرار، وإعمال الفكر والنقد لكل ما يواجهونه في حياتهم. فقد روى حُذَيْفَةُ أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: “لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً، تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ، إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا، وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَا تَظْلِمُوا”»[8].
إننا كثيرا ما نسمع في مجتمعنا مثل هذا الكلام، فيسعى المرء نحو تحقيق شرعية ما يأتي في حياته من سلوكات بمحاولته إيجاد تشابه بين فعله وأفعال غيره. مدعيا أن كل الناس يفعلون- كل الناس- كل الناس. أنا لم أفعل هذا وحدي… ولكن الحديث النبوي الشريف- والشرع الإسلامي من ورائه- يدعونا جميعا إلى ألا يكون الفرد منا سلبيا تابعا. والإمعة هو السلبي التابع الذي لا يوطن نفسه، ولا يتخذ قراره في استقلال إيجابي عن غيره؛ إذ ليس المراد أن يحقق الاستقلالية في اتخاذ القرارات، ولكن تلك المسارات تكون معوجة غير منسجمة مع قواعد العقل والشرع.
3- الحديث النبوي الشريف يدعو إلى توقير الكبير والعطف على الصغير:
من الأمور التي يلح عليها الحديث النبوي الشريف احترام من ينبغي احترامه. وهم أطراف كثيرة، ينبغي أن ينتبه المرء إليها، ويوليها قدرها، ويعظم شأنها. وسنقف عليها واحدا واحدا حتى تتشكل الصورة في أذهاننا، وترتسم معالم الطريق بين أيدينا، ليكون سيرنا سيرا رشدا، فلا نؤذي غيرنا ولا يؤذينا غيرنا. وبذلك يكون المجتمع مجتمعا صالحا، متراص الأطراف، متفاعل الجوانب، مستجيبا للوصف الإلهي له في القرآن الكريم؛ حيث قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)) (الصف: 4).
ومن ذلك، ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه، من أن شَيْخا جاء «يُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبْطَأَ القَوْمُ عَنْهُ أَنْ يُوَسِّعُوا لَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا»»[9]. وفي رواية أخرى،، فقد روى عَمْرو بْن شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبِيرِنَا»»[10]. وفي رواية ثالثة؛ فقد روى ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا، وَيَأْمُرْ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَ عَنِ المُنْكَرِ»»[11].
ولما كانت الأمور بخواتيمها، مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ««الْبِرُّ لَا يَبْلَى، وَالْإِثْمُ لَا يُنْسَى، وَالدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ، فَكُنْ كَمَا شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ»[12]، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا في ما رواه عنه أنس بن مالك رضي الله عنه بأن «مَا أَكْرَمَ شَابُّ شَيْخًا مِنْ أَجْلِ سِنِّهِ إِلا قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ عِنْد سِنِّهِ مَنْ يُكْرِمُهُ»[13].
ولقد تتبع رجال السلف الصالح السنة النبوية، فوجدوها توجب توقير أناس أربعة. فقد ذكر طاووس بأن «مِن السّنة أَن يوقَّر أَرْبَعَة: الْعَالم، وَذُو الشيبة، وَالسُّلْطَان، وَالْوَالِد»[14]. وقد اجتهدو في ترتيب درجات تقديرهم واحترامهم لما يجتمعون في مكان واحد، أو في سياق واحد، فقالوا: «إِذا اجْتمع قوم، فالأمير أولاهم بالتقديم، ثُمَّ الْعَالم، ثُمَّ أكبرهم سنا، وَلَا يَنْبَغِي للْعَالم أَن يتَقَدَّم أَبَاهُ وأخاه الْأَكْبَر لما عَلَيْهِ مِن حق الْوَالِد وَالْأَخ الْأَكْبَر»[15].
ولشدة انشغالهم بالوضع الاجتماعي الذي تؤول إليه الممارسات الطائشة التي لا يسودها احترام ولا توقير، فقد روى أَبو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيّ، أن أحد الحكام خطب، ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي بِتُّ لَيْلَتِي هَذِهِ مُهْتَمًّا بِخِلَالٍ ثَلَاثٍ، بِذِي الْعِلْمِ، وَبِذِي الشَّرَفِ، وَبِذِي السِّنِّ، رَأَيْتُ أَنْ أَتَقَدَّمَ إِلَيْكُمْ فِيهِنَّ بِالنَّصِيحَةِ رَأَيْتُ إِعْظَامَ ذَوِي الشَّرَفِ، وَإِجْلَالَ ذَوِي الْعِلْمِ، وَتَوْقِيرَ ذَوِي الْأَسْنَانِ، وَاللَّهِ لَا أُوتَى بِرَجُلٍ رَدَّ عَلَى ذِي عِلْمٍ ليَضَعَ بِذَلِكَ مِنْهُ إِلَّا عَاقَبْتُهُ، وَلَا أُوتَى بِرَجُلٍ رَدَّ عَلَى ذِي شَرَفٍ ليَضَعَ بِذَلِكَ مِنْ شَرَفِهِ إِلَّا عَاقَبْتُهُ، وَلَا أُوتَى بِرَجُلٍ رَدَّ عَلَى ذِي شَيْبَةٍ لِيَضَعَهُ بِذَلِكَ إِلَّا عَاقَبْتُهُ، إِنَّمَا النَّاسُ بِأَعْلَامِهِمْ وَعُلَمَائِهِمْ وَذَوِي أَسْنَانِهِمْ»[16].
هكذا أيها الأحبة الكرام- أبناءنا الأعزاء وبناتِنا العزيزات- نكون قد عرضنا أمرا مهما في حياتنا الاجتماعية، يُنظر من خلاله إلى جهتين اثنتين؛ أولاهما جهةٌ خارجية ينبغي الاستقلال عنها في الأشكال والاختيارات واتخاذ القرارت، وجهةٌ داخلية ينبغي أن ينظر إليها باحترام وتقدير، حتى يسير المجتمع سيرا محمودا، فنقطف ثمرات الطمأنينة فيه، ونرفل في ظلال الكرامة الإنسانية في جنباته المترامية الأطراف. وفقنا الله وإياكم لكل خير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاسم: | |
القسم: |
أسئلة المسابقة
السؤال الأول: وردت في العرض كلمة “السَّنَن” بِفَتْح السِّين. فهل معناها:
مفرد الأسنان. | |
السَّبِيل والمنهاج | |
مُذكَّر السنة النبوية. |
السؤال الثاني: تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمم التي سيقلدها المسلمون. وحين استُفهِم عنها خَصَّ اليهود والنصارى بذلك، بقوله: “فَمَنْ”؟ فهل الاستفهامُ:
استفهامٌ إنكاري. | |
استفهامٌ حقيقي | |
استلزامٌ حواري. |
السؤال الثالث: ورد في الحديث النبوي الشريف قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً”، فهل معناه هو:
يمشون مع غيرهم. | |
سَلبِيُّون تابعون. | |
مُنشغِلون بأمعَائِهِم. |
السؤال الرابع: يستهدفُ تنظيمُ هذا العرض أمرًا من الأمور التالية:
إثراءَ المعرفة الخاصة لدى التلاميذ. | |
بناءَ المواقف الفردية المخالفة لتوجيهات العقل والشرع. | |
تصحيحَ الروابط الداخليَّة والخارجيَّة. |
السؤال الخامس: إذا اجتمع قومٌ، وكان منهم الأميرُ والعالمُ والشيخُ الكبير، فإنه يتوجَّب تقديمُ:
الأميرِ، ثُمَّ الْعَالم، ثُمَّ أكبرِهم سِنًّا. | |
الْعَالمِ، ثُمَّ أكبرِهم سِنًّا، ثم الأمير. | |
أكبرِهِم سِنًّا، ثم الأميرِ، ثُمَّ الْعَالم. |
الاسم: | |
القسم: |
الإجابة عن أسئلة المسابقة
السؤال الأول: ترددت في متن المحاضرة كلمة القيم كثيرا، فهل كان يقصد بها:
القيمة التي ينالها الإنسان مِن وضعه المادي والاجتماعي. | |
* * * | الأساس الخلقي الذي يجعله إنسانا صالحا. |
القيمة التي يورثها الأجداد للأبناء والأحفاد. |
السؤال الثاني: ورد في متن المحاضرة أن القيم تخضع للبناء وللانهيار، فهل قصد بهما:
بناء المباني والعمارات الشاهقة وانهيارها؟ | |
* * * | إصلاح أخلاق الإنسان وإفسادها؟ |
إقامة المشروعات الراقية في المجتمع؟ |
السؤال الثالث: أشير في المحاضرة إلى علاقة الأطفال بالقيم، فهل:
* * * | إصلاح القيم حق من حقوق الأطفال؟ |
إصلاح القيم واجب من واجباتهم؟ | |
إصلاح القيم لا شأن لهم به؟ |
السؤال الرابع: من الناس من ينادي بإصلاح القيم ولكنه يراها:
ذات منطلق ذاتي. | |
* * * | ذات منطلق موضوعي. |
ليست داخلة في أي منهما، بالنظر إلى عدم أهميتها. |
السؤال الخامس: وردت قيم كثيرة في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف تحت مسميات مختلفة، فهل:
كان عدم ذكرها بلفظها لعدم أهميتها. | |
* * * | كان ذكرها بواسطة ذكر أسماء أخرى توجيها للأذهان لتهتم بالمراد حسب السياق. |
كان عدم ذكرها بسبب أنها غير موجودة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. |
[1]– رواه البخاري في كتاب أَحَادِيثِ الأَنْبِيَاء، باب مَا ذُكِرَ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، رقم: 3461، 4/ 170، والترمذي في العلم، باب مَا جَاءَ فِي الحَدِيثِ عَنْ بني إسرائيل، رقم: 2669، 5/ 40، وأحمد، 11/ 488.
[2]– عمدة القاري، شرح صحيح البخاري، 16/ 44.
[3]– المرجع نفسه، 16/ 43.
[4]– المرجع نفسه.
[5]– رواه الترمذي في الاستئذان والآداب، باب مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ إِشَارَةِ اليَدِ بِالسَّلَامِ، رقم: 2695، 5/ 56، والطبراني في المعجم الأوسط، في باب الميم، من اسمه محمد، رقم: 7380، 7/ 238، والبيهقي في شعب الإيمان، في كتاب الطهارات، باب فضل الوضوء، رقم: 2509، 4/ 274.
[6]– عمدة القاري، شرح صحيح البخاري، 16/ 44.
[7]– رواه البخاري في كتاب أَحَادِيثِ الأَنْبِيَاءِ، باب مَا ذُكِرَ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيل، رقم: 3456، 4/ 169، ومسلم في كتاب العلم، باب اتِّبَاعِ سُنَنِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، رقم: 2669، 4/ 2054.
[8]– رواه الترمذي في البِرِّ وَالصِّلَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، باب مَا جَاءَ فِي الإِحْسَانِ وَالعَفْو، رقم: 2007، 4/ 364.
[9]– رواه الترمذي في البر والصلة، باب مَا جَاءَ فِي رَحْمَةِ الصِّبْيَان، رقم: 1919، 4/ 321، والطبراني في المعجم الأوسط في باب العين، من اسمه عبيد، رقم: 4812، 5/ 107، والبيهقي في شعب الإيمان، باب في رحمة الصغير وتوقير الكبير، رقم: 10476، 13/ 355.
[10]– رواه الترمذي في البر والصلة، باب مَا جَاءَ فِي رَحْمَةِ الصِّبْيَان، رقم: 1920، 4/ 322، وأبو داود في كتاب الأدب، باب في الرحمة، رقم: 4943، 4/ 286، وأحمد، 11/ 345.
[11]– رواه الترمذي في البِرِّ وَالصِّلَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، باب مَا جَاءَ فِي رَحْمَةِ الصِّبْيَان، رقم: 1921، 4/ 322، وأحمد، 4/ 170.
[12]– رواه معمر بن راشد في جامعه، رقم: 20262، 11/ 178.
[13]– شرح السنة للبغوي، رقم: 3453، 13/ 40.
[14]– المرجع نفسه، 13/ 41.
[15]– المرجع نفسه.
[16]– جامع بيان العلم وفضله، رقم: 260، 1/ 234.
اترك تعليقاً